فقدت السينما التونسية، الأربعاء، الطيب الوحيشي أحد أبرز رواد صناعة السينما التونسية عن عمر ناهز السبعين عاما.
ونعت وزارة الشؤون الثقافية الوحيشي في بيان جاء فيه "اقترنت تجربته الإبداعية بالمغامرة والتحدي والرهان على الذائقة النوعية المغايرة، اختار الطيب الوحيشي الانتصار على آلامه بالسينما".
وتعرض الوحيشي لحادث مروري منذ سنوات أقعده عن الحركة وجعله رهين الكرسي المتحرك، لكن هذا لم يمنعه من ممارسة عشقه الأول السينما.
وولد الوحيشي في يونيو حزيران 1948 وتخرج في معهد السينما فيب اريس. وبدأ مشواره مع الأفلام التسجيلية مثل (الطريق المتقاطع) في 1970 و(التماثيل) في 1971، وحاز فيلمه (قريتي قرية بين القرى) على جائزة التانيت الذهبي في مسابقة الأفلام القصيرة لدورة أيام قرطاج السينمائية عام 1972.
وتوج فيلمه (ظل الأرض) بجائزة النقاد بمهرجان كان السينمائي عام 1982، كما حصد العديد من الجوائز عن أعماله في مهرجان اتعربية وأوروبية. وفقا لرويترز.
ومن أبرز أفلامه (غوري... جزيرة الجد) و (عرس القمر) و(أهل الشرارة) و(رقصة الريح) و(طفل الشمس) و(همس الماء).