في محاولة لإيجاد مصدر دخل جديد باستخدام مواد أولية بسيطة، تقوم نساء فقيرات في حي بسيط على مشارف القاهرة بإعادة استخدام قطع قماش وعلب صفيح ومخلفات ورقية، في إنتاج أبسطة بألوان زاهية.

ويجري تدريب هؤلاء النسوة في ورش لصنع منتجات يدوية وورش نسيج وورش الباتش وورك (الرقع)، في إطار برامج لتوفير دخل لهن عبر مشروع تأسس في ثمانينيات القرن الماضي.

ويركز المشروع على إعادة التدوير وإدارة المخلفات في منطقة الزبالين بحي منشأة ناصر على مشارف القاهرة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وأسس المشروع جمعية حماية البيئة، وهي جمعية أهلية تعمل على خفض الهدر ونشر التعليم.

وتعمل الجمعية على تحسين حياة جامعي القمامة في حي الزبالين من خلال تعليمهم لمهن جديدة، إضافة إلى محو أُميتهم بتعليمهم القراءة والكتابة.

وأشادت زبونة بالأبسطة، التي ننتجها العاملات في تلك الورش، تدعى إيمان جندي، قائلة: "إنها منتجات بسيطة صنعت بطريقة احترافية جدا. من الواضح أن الكثير من الجهد بذل لإنتاجها".

وخلال العقدين الماضيين ساعدت جمعية حماية البيئة مئات النساء، وتُشغل حاليا نحو 200 امرأة.