أظهر تقرير نشره مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي، أن تحديث وصيانة الترسانة النووية الأميركية على مدى الثلاثين عاما المقبلة سيكلف أكثر من 1.2 تريليون دولار.

وأورد التقرير، الذي نشر الثلاثاء، أن تكلفة الخطط الحالية لتحديث الطائرات والسفن ومستودعات الصواريخ المتقادمة في الترسانة النووية الأميركية ستكون أكبر بنسبة 50 في المئة عن التكلفة، إذا ما اكتفت الولايات المتحدة بتشغيل وصيانة معداتها الحالية في الميدان.

وأجرت دراسة مكتب الميزانية في الكونغرس، مراجعة لخطط إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لتحديث الترسانة النووية. وأصدر الرئيس دونالد ترامب، في يناير الماضي، توجيها لوزير الدفاع جيمس ماتيس بإجراء مراجعة للقوات النووية الأميركية.

وتحدث آدم سميث، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، وهو ديمقراطي من واشنطن، عن الخطة التي وضعت في عهد أوباما قائلا "ليس لدى الكونغرس إلى الآن على ما يبدو أي إجابات بشأن الكيفية التي سيمول بها هذا الجهد أو عن المبادلات التي ستجرى مع جهود الأمن القومي الأخرى".

وأكد ترامب أنه يريد ضمان أن تكون الترسانة النووية الأمريكية"سابقة بخطوة"، قائلا إن الولايات المتحدة تراجعت من حيث قدرتها في مجال السلاح.

ونبه مسؤولون أميركيون إلى أن التحديث النووي الأميركي متخلف عن تطوير روسيا لثالوثها النووي، وفق ما نقلت "رويترز".

ومنحت القوات الجوية الأمريكية، في أغسطس الماضي، شركتي "بوينغ" و"نورثروب غرومان"، عقدين منفصلين لمواصلة أعمال التطوير لمنظومة الصواريخ "مينيتمان 3" الباليستية العابرة للقارات، والمتقادمة.

وفضلا عن ذلك، منحت القوات الجوية شركتي "لوكهيد مارتن" و"رايثيون" عقدين منفصلين بقيمة 900 مليون دولار لمواصلة العمل على استبدال الصاروخ "إيه.جي.إم-86بي" النووي الموجه، الذي يطلق من الجو.