مع إطلاق شركة أبل لهاتف آيفون بنسخته العاشرة، علينا أن نرجع إلى السبعينات، كي نفهم تاريخ الهواتف النقالة، التي استطاعت بوقت قصير تغيير حياتنا إلى الأبد.
بدأت فكرة الهواتف النقالة منذ زمن بعيد، غير أن البداية الحقيقية كانت في العام 1973، عندما عرضت شركة موتورولا الأميركية هاتفها "دايناتاك"، الذي لم تبدأ بتصنيعه إلا بعد أكثر من 10 أعوام.
خلال السنوات اللاحقة، ظهرت عدة هواتف خلوية من شركات مختلفة، غير أن التطور الأكثر أهمية هو الذي جاء به هاتف "موتورولا ستارتاك" في عام 1996، حيث كان بداية الهواتف ذات الحجم الصغير.
الجهاز الذي حقق نجاحا باهرا كان جهاز نوكيا 1100 الذي أطلقته الشركة الفنلندية عام 2002، الذي حقق أعلى المبيعات في التاريخ، رغم بساطة تصميمه.
بعد ذلك بعامين، طرحت موتورولا جهاز "رايزر"، الذي يعتبر الأخير من نوعه الذي يحتوي على غطاء، والذي أصبح بدوره موضة نظرا لنحافته وجماليته، لكنه كان الأول الذي يحتوي على مدخل "يو إس بي" مصغر للشحن والموسيقى.
شهد العام 2007 طرح جهازين ثوريين مثلا تطورا مذهلا في صناعة الهواتف الذكية، الأول هو جهاز "بلاكبيري كيرف" وكان يحتوي على لوحة مفاتيح كاملة بالإضافة إلى مؤشر وكاميرا أمامية.
أما الثاني فهو جهاز "آيفون" من أبل، الذي يمكن القول إنه يعد التطور الأكثر أهمية في عالم الهواتف الذكية وفي العقد الأخير.
أما جهاز أندرويد الأول كان سنة 2008، وأطلقته شركة أتش تي سي، ولكن المنافس الأكبر لأبل، سامسونغ غالاكسي، لم يتم صدور نسخته الأولى إلى عام 2009.