كشفت دراسة أن منح الأطفال، الذين يعانون من من اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، أدوية ومنشطات قد لا يساعدهم على الانتهاء من واجباتهم المدرسية أو تحسين درجاتهم.
واختبر باحثون تأثير عقاقير التدخل السلوكي على 75 طفلا، أختيروا بشكل عشوائي، بيد أنه لم تظهر المنشطات طويلة المفعول نجاحا فيما يتعلق بأداء الواجبات المدرسية، بالرغم من إعلان الشركات نجاحها فيما يتعلق بالفترة الزمنية التي يؤدي فيها الطفل واجباته المدرسية.
وأوضحت بريتاني ميريل، الباحثة في مركز الأطفال والعائلات بجامعة فلوريدا "التدخل السلوكي أكثر فاعلية من المنشطات طويلة المفعول فيما يتعلق بتحسين أداء الواجبات المنزلية لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة."
واختبر الباحثون الطريقتين بتطبيقهما على أطفال تراوحت أعمارهم بين 5 و12 عاما، وكلهم يعانون من أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة لاحظها آباؤهم أو معلموهم.