وتسبب خلل في برمجيات القمر الصناعي إلى فقدان الاتصال مع طاقم الأرض عن طريق الأشعة السينية بعد 6 أسابيع فقط على إطلاق "هيتومي" في فبراير الماضي.

وعلى إثر ذلك، تم التخلي عن محاولات إنقاذ "هيتومي" في وقت لاحق، ولكن جرت محاولات لرصد كتلة من المجرات المعروفة باسم "كتلة الغول"، نجح القمر في رصدها.

وأظهر القمر الياباني الغاز المسخن أو البلازما يملأ الفراغات بين المجرات ضمن كتلة، لكن عادة ما يكون من الصعب الكشف عنها.

وأعلنت وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا"، في مارس الماضي،  أنها تأكدت من وجود جسم قرب قمرها الصناعي "هيتومي" الذي أطلقته أخيرا، وقد يشير ذلك إلى أنه قد تحطم.

يذكر أن "جاكسا" طورت القمر الصناعي، الذي يحمل منظارا يعمل بأشعة إكس، بمساعدة من ناسا وأنفقت على تطويره نحو 270 مليون دولار.

وكان علماء الفلك يأملون بأن تساعد البيانات التي يتم الحصول عليها من القمر الصناعي في كشف أسرار الكون ومن بينها أسرار الثقوب السوداء.