قال قرصان إنترنت سابق إن اعتماد الولايات المتحدة على أنظمة قديمة للسيطرة على الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية ليس أمرا سيئا، مشيرا إلى أسباب عدة ربما دفعت الأميركيين إلى الاستعانة بهذه الأنظمة.
وكان تقرير حكومي أميركي كشف الأربعاء، أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تستعمل أنظمة حاسوب عمرها 40 عاما، كما تستعمل القرص المرن في حفظ المعلومات، والذي انتهى استعمله عمليا في الحواسيب الحديثة.
ونقل موقع "بيزنيس إنسايد" الأميركي، الأحد عن القرصان السابق كريس توماس:" القضية الأمنية الأكبر ليست قدم الحواسيب، بل هي الأقفال التي تستعمل لتأمين تلك الحواسيب".
ويعمل توماس حاليا محللا استراتيجيا لدى شركة معنية بالأمن الرقمي.
وقال توماس إن استعمال القرص المرن في التحكم بالأسلحة النووية يجعل من المستحيل اختراقها، وهو الأمر المعمول فيه بسلاح الجو الأميركي.
وأشار إلى أن الحواسيب القديمة المستعملة في( البنتاغون) غير مرتبطة شبكة بالإنترنت أو بشبكة تتيح وصول آخرين إليها، لذلك فإن عملية الاختراق تتطلب حضور القرصان جسديا إلى مقر الوزارة ليخترف الحواسيب وأنظمتها.
وأضاف أنه لم يكن مندهشا من استمرار العمل بهذه الحواسيب القديمة.
وقال المحلل الاستراتيجي :" لطالما يستطيعون( موظفو البنتاغون) إجراء عملية نسخ منتظم للبرامج على الأقراص المرنة 8 إنشات التي لا تتحلل، ولديهم أيضا أقراص احتياطية، فقد يستمر النظام في العمل 40 عاما أخرى".