وفي البحث الذي قاده البروفيسور لارس بيرغلاند، أزال العلماء مادة اللجنين التي تكسب الخشب صلابته ثم أضافوا له بعض المواد الكيميائية الأخرى لتغيير معامل الانكسار الخاص به، مما يجعله شفافا.

وقال بيرغلاند: "من الجيد أن المادة (الشفافة) تخرج من مصدر متجدد. والمنتج ممتاز من حيث القوة والصلابة، كما أنه قليل الكثافة وعازل للحرارة".

ولم تكن تلك المرة الأولى لإنتاج أخشاب شفافة، فقد تم التوصل لذلك باستخدام أنواع معينة من السليلوز، من أجل صناعة بعض الشرائح المستخدمة في إنتاج الكمبيوتر.

إلا أن المعهد السويدي قال إن الطريق الجديدة ستناسب الصناعات الضخمة، إذ يمكن استخدامها لإنتاج كميات كبيرة من الأخشاب الشفافة.