انطلق صباح الخميس صاروخ "فيغا" حاملا قمرا صناعيا أوروبيا تجريبيا للبحث عن تموجات في الفضاء قد تكون ناجمة عن اندماج ثقوب سوداء، وهي نظرية لم يتمكن عالم الفيزياء ألبرت اينشتاين من البرهنة عليها قبل 100 عام.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إنه تم إطلاق الصاروخ في  الساعة الرابعة صباحا بتوقيت غرينتش من قاعدة في غايانا الفرنسية، وفق وكالة "رويترز".

وستقضي مركبة الفضاء الأوروبية الصنع المعروفة باسم (ليزا باثفايندر) نحو 6 أشهر لاختبار تقنيات رصد موجات الجاذبية والزمن في الفضاء الخارجي، مايضيف منظورا جديدا للتعرف على الكون وفهمه.

ومن المتوقع أن يتسنى للمركبة الأوروبية أن تمهد السبيل بحثا عن موجات الجاذبية الناجمة عن أجرام كونية تندمج من بعضها، وهي تتحرك بسرعات عالية مثل الثقب الاسود.

وتوجد الثقوب السوداء وسط أجرام كونية نائية تسمى النجوم الفلكية (كوازارات).

وهذه الثقوب عبارة عن حيز في الفضاء به مادة مكثفة للغاية لا تسمح حتى لجسيمات فوتونات الضوء بسرعتها المطلقة بالنفاد من خلالها وتفادي جاذبيتها.

ويجري رصد الثقوب السوداء من خلال الآثار الناجمة عنها على المجرات القريبة والنجوم والغبار الكوني.