تحت شعار "معا للإسراع بإنهاء الإيدز"، يحيي العالم اليوم العالمي للأيدز، والذي يأتي وسط مطالبات المنظمات الأممية بمزيد من الخطوات المبتكرة للحدّ من انتشاره في أنحاء العالم.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا قالت فيه: "انخفض معدل الإصابة بحالات العدوى الجديدة بنسبة 35% منذ عام 2000، فيما انخفضت الوفيات الناجمة عن الإيدز بنسبة 25%".

وكشفت الأمم المتحدة عن أن الإصابة بفيروس الإيدز مستمرة في الازدياد في الدول النامية على الرغم من جهود الوقاية التي تبذلها هذه الدول.

ولا تزال الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى مثل بتسوانا وزيمبابوي وناميبيا هي أكثر الدول التي تظهر فيها حالات الإصابة بالفيروس.

الإيدز...بالأرقام
1 / 4
بلغ عدد المصابين بمرض الإيدز - نقص المناعة المكتسب - حتى الآن 50 مليون شخص
2 / 4
توفي حتى الآن أكثر من 16 مليون شخص بسبب أمراض لها صلة بالإيدز
3 / 4
الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى هي أكثر الدول التي تظهر فيها حالات الإصابة بالفيروس
4 / 4
يعتقد أن الهند والصين أكثر الدول عرضة لانتشار المرض

ووصل عدد المستفيدين من توافر علاجات فيروس الإيدز إلى 15 مليون شخص، فيما انخفضت أعداد المصابين الجدد بنسبة 35٪ منذ عام 2000، وانخفضت أعداد الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 42٪ منذ أن بلغت ذروتها في عام 2004.

وأشار البيان إلى أن العالم يندفع على مسارٍ سريع للقضاء على الإيدز بحلول عام 2030، كأحد أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تحقيق هذا الهدف الاستثمار والالتزام والابتكار للتعجيل في القضاء على الإيدز.

احتفالات باليوم العالمي للإيدز

من ناحية أخرى، أحيت الجامعة العربية، اليوم العالمي للإيدز بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز والمنظمة الكشفية العربية والهلال الأحمر المصري، تحت شعار "معا للإسراع بإنهاء الإيدز."

وتركز منظمة الصحة العالمية في حملاتها على تحسين إتاحة خدمات الوقاية والعلاج والرعاية اللازمة للمراهقين، وهي فئة لا تزال عرضة للخطر برغم الجهود المبذولة بشأنها حتى الآن.

ولم يتم حتى الآن اكتشاف علاج يشفي من العدوى بالفيروس، لكن بإمكان المرضى السيطرة على الفيروس والتمتع بحياة صحية ومنتجة بفضل استعمال العلاج الفعال بالأدوية المضادة للفيروسات.