ينطلق، الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، بحضور نحو 150 رئيس دولة .

وسيبدأ زعما العالم محاولة طموحة  لوقف ارتفاع درجات حرارة الأرض وقد حثوا بعضهم البعض على إيجاد صيغة مشتركة خلال أسبوعين من المفاوضات بهدف الحد من اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري.

وأدت تحذيرات من علماء المناخ ومطالب من ناشطين ونصائح من زعماء دينيين مثل البابا فرنسيس، مصحوبة بتحقيق تقدم كبير في مصادر أنظف للطاقة مثل الطاقة الشمسية إلى زيادة الضغوط لخفض انبعاثات الكربون التي يُنحى باللوم عليها في ارتفاع درجة حرارة الأرض.

التغير المناخي وآثاره

تعهدات دولية        

وفي غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض الأميركي، أن 20 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا ستتعهد في مؤتمر باريس بمضاعفة استثماراتها في مصادر الطاقة "النظيفة".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئاسة الأميركية: "إن 20 دولة "تمثل 80% من الموازنة العالمية المخصصة للبحث والتطوير في مجال مصادر الطاقة النظيفة" ستطلق في مؤتمر باريس "مهمة الابتكار" التي تقوم على مضاعفة استثماراتها في هذا المجال خلال 5 سنوات.

وأضاف البيان أن هذه الأموال الإضافية ستتيح تطوير "تكنولوجيات جديدة سترسم للطاقة مستقبلا يجمع بين النظافة والسعر المعقول والأمان".

وأكدت واشنطن ان عددا من كبار الدول المستهلكة للطاقة مثل الصين والهند والبرازيل ستوقع على هذا التعهد الذي سيتيح تسريع الابتكار الذي يعتبر "عاملا أساسيا لتحقيق هدف أن لا يتعدى ارتفاع حرارة الكوكب درجتين مئويتين" بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية.