تصدرت الجامعات الأميركية ترتيب أفضل الجامعات في العالم لعام 2015، بينما غابت الجامعات العربية عن قائمة أفضل 100 جامعة، وفقا لتصنيف "كيو أس" العالمي.
وقال موقع التصنيف في بيان، الاثنين، أنه يتبع منهجية عملية في تصنيف الجامعات، تعتمد على سمعة المؤسسة الأكاديمية دوليا وتأثير الأبحاث المنشورة فيها والكوادر الأكاديمية التي توظفها.
وهذا هو التصنيف السنوي الثاني عشر الذي يصدره الموقع، وشمل هذا العام جامعات في 82 دولة حول العالم.
وحافظ معهد " ماساتشوستس لقنية المعلومات" على المرتبة الأولى في القائمة للعام الرابع على التوالي.
ولعب المعهد الذي تأسس عام 1861، دورا في تطوير الحواسيب وهندسة الطب الحيوي والمركبات الفضائية ونال 80 من طلبته جائزة نوبل في شتى المجالات العلمية، ويحتوي المعهد على 46 تخصصا، ويدرس فيه نحو 11 ألف طالب.
وجاءت جامعة هارفرد الأميركية في المرتبة الثانية، و تقاسمت جامعتي كامبرديج البريطانية وستانفورد الأميركية المرتبة الرابعة، بينما حل معهد كاليفورنيا في المرتبة الخامسة، واحتلت جامعة أكسفورد المرتبة السادسة، وكلية لندن الجامعية حصلت على المرتبة السابعة.
وجاءت كلية إمبريال البريطانية في المرتبة الثامنة، وحصل المعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا على المرتبة التاسعة، وفي المرتبة العاشرة جاءت جامعة شيكاغو الأميركية.
وجاء ترتيب الجامعات العربية متأخرا، حيث حلّت جامعة الملك فهد للنفط والمعادن في المرتبة 199، وجاءت جامعة الملك سعود في المرتبة 227، ونالت الجامعة الأميركية في بيروت المرتبة 268.
ويرجع أكاديميون أسباب تأخر الجامعات العربية إلى قلة الإنفاق على البحث العملي في الجامعات، فضلا عن القوانين في بعض الدول التي تمنع استقطاب كفاءات أكاديمية من الخارج، فضلا عن عدم تحديث مناهج التدريس والافتقار للأدوات الحديثة في التدريس.