تعكف شركات خاصة في مجال صناعة الأدوية، على زيادة استثماراتها من خلال تطوير مضادات للأمراض التي تستخدم كسلاح بيولوجي، في ظل انتشار أوبئة في أكثر من مكان في العالم، وآخرها فيروس إيبولا.
وتستند الشركات في هذا التوجه إلى العائدات المالية الضخمة التي من المتوقع أن تجنيها من وراء إنتاج مثل هذه المضادات، بالإضافة إلى تجنب انتهاء الصلاحية للعديد من الأدوية التي تنتجها، مما يكبدها خسائر كبيرة.
وتشير المعطيات في هذا الموضوع، إلى أن العطاءات الحكومية والمنح بالولايات المتحدة وحدها، في مجال تطوير مضادات للأمراض التي تستخدم كسلاح بيولوجي، بلغت 1.5 مليار دولار بين عامي 2010 و2015.
ولفت فيروس إيبولا، الذي انتشر في دول إفريقية عدة منذ مطلع العام 2013، الأنظار إلى التهديد الذي تشكله الأمراض التي تستخدم كسلاح بيولوجي.
ويخشى مختصون في مجال صناعة الأدوية من أن تطور جماعات إرهابية "أسلحة بيولوجية"، تستخدمها في هجماتها، كما تستخدم حاليا أسلحة تقليدية كيمياوية وإشعاعية.