هبطت كبسولة شحن فضائية تابعة لشركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز (سبيس إكس) الخميس، في مياه المحيط الهادي بالاستعانة بمظلات في ختام مهمة استمرت خمسة أسابيع إلى محطة الفضاء الدولية.
انطلقت الكبسولة في 14 أبريل الماضي على متن صاروخ (فالكون 9) من محطة القوات الجوية في كيب كنافيرال الواقعة إلى الجنوب من مركز كنيدي للفضاء التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، ثم وصلت إلى المحطة الفضائية الدولية بعد ذلك بثلاثة أيام حاملة شحنة تزن 1950 كيلوجراما من الأغذية والامدادات ومعدات التجارب العلمية لطاقم المحطة.
وقالت ناسا إن الكبسولة هبطت بالاستعانة بثلاث مظلات في مياه الهادي على بعد 249 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من منطقة لونغ بيتش في كاليفورنيا.
وتتضمن الشحنة العائدة مجموعة من الديدان الأسطوانية المستخدمة في دراسة طبية لتقييم التغيرات الفسيولوجية التي تؤثر على مرحلة التقدم في العمر.
وتتناول دراسة أخرى كيف يؤثر التغير في بيئة الجاذبية على الألياف العصبية للديدان وهي المعلومات التي يمكن أن تقدم رؤية أفضل لتخفيف أعراض نقص الكتلة العضلية لرواد الفضاء خلال المهام الفضائية الطويلة.
كانت ناسا قد اوقفت رحلات برنامج المكوك عام 2011 واستثمرت في تصميم رحلات تجارية في جيل جديد من تاكسي الفضاء.
وتأمل ناسا بنقل رواد فضاء إلى المحطة الفضائية الدولية على مركبات أميركية بحلول ديسمبر من عام 2017 لتكسر احتكار روسيا لرحلات نقل أطقم الرواد.