رفعت الهيئة الأميركية للأسماك والحياة البرية اسم سمكة المنو الصغيرة البراقة من القائمة الأميركية للأنواع المهددة بالانقراض.
ويبلغ طول السمكة، التي لا تسمى أيضا بسمكة الشوب النهرية ولا تعيش إلا في مياه وادي أوريغون، خمسة سنتيمترات فقط.
وتسبح بالملايين في المياه المحيطة بنهر ويلاميت بغرب أوريغون، لكن أعدادها تراجعت بحدة خلال السنوات المئة الأخيرة.
ويعزى التراجع إلى وقوع السمكة فريسة لأنواع أخرى من الأسماك الغريبة عن المنطقة، بعد تجفيف مناطق المستنقعات وتصريف مياهها.
ولم يتبق من سمكة الشوب النهرية سوى أقل من 1000 في ثمانية مستنقعات عام 1993، عندما خضعت السمكة للرعاية بموجب قانون حماية الأنواع المهددة بالانقراض.
من ثم تم تخفيف وضعها عام 2004 من مهددة بالانقراض إلى مهددة بالخطر فقط، مع بدء تعافي أعدادها.
واليوم، تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 150 ألفا من سمكة الشوب النهرية في 80 موقعا على طول وادي النهر، بسبب جهود تكثيف تكاثرها.