حدد العلماء هوية مخلوق بحري يجمع بين صفات الدلفين والتمساح كانوا قد عثروا على بقاياه أثناء بحثهم في أحافير قديمة اكتشفت قبل نحو قرن.
وأطلق على المخلوق اسم "تيرانونيوستس ليذروديكتيكوس" وأشاروا إلى أنه كان "مفترساً خارقاً" عاش قبل أكثر من 163 مليون سنة.
وينتمي المخلوق المفترس إلى عائلة التماسيح القديمة التي حملت صفات قريبة الشبه أيضاً بالدلافين.
وكان باحث هاو عن الأحافير قد عثر على أجزاء من الهيكل العظمي في كومة طين قرب بيتربورو في بريطانيا أوائل القرن العشرين.
ولم يتمكن الخبراء إلا مؤخراً من تحديد هوية المخلوق التي احتفظ بها متحف هونتريان بجامعة غلاسكو .
ويوجد لدى المخلوق البحري فك طويل بأسنان حادة يتناسب مع افتراس المخلوقات الكبيرة الحجم.
ويمثل المخلوق الحلقة المفقودة بين التماسيح البحرية التي كانت تتغذى على الفرائس الصغيرة وقريبتها الكبيرة الحجم.
وقال مارك يونغ، الأستاذ في جامعة أدنبرة، إن تصنيف المخلوق، الذي لم يتم التعرف عليه طوال 100 عام، مقبول كما أنه يتوافق مع فهمنا لنظرية تطور الزواحف البحرية.
أما القيم على قسم الأحياء القديمة في المتحف، نيل كلارك، فقال إنه لم تجر بحوث كافية على المخلوق منذ أن أدرج في موجودات المتحف عام 1919.