قال مسؤولان في مستشفى هندي، الجمعة، إنه حدثت حالة وفاة، بينما تعالج 6 نساء في المستشفى إثر تناولهن مضادا حيويا، يبدو أنه من نفس المجموعة التي ألقيت عليها المسؤولية في وفاة 13 امرأة على الأقل، خضعن لعمليات تعقيم في معسكر بشرق الهند.
وذكر مسؤولان من معهد "تشهاتيسغاره" للطب والعلوم أن المريضات كن يعالجن في المعهد، حين توفيت أحداهن.
وقال أحدهما في المعهد الكائن في بيلاسبور بولاية تشهاتيسغاره: "لقد جئن وهن يمسكن بعلب الدواء في أيديهن، وشكون من قيء ودوار وانتفاخ في الأقدام".
وأضاف: "بدا مثل ما يمكن أن يكون حدث للنساء اللائي خضعن للتعقيم بسبب هذا الدواء".
واعتقلت السلطات في الولاية مالك شركة "ماهاوار" للأدوية وابنه، وهي شركة صغيرة للدواء في عاصمة الولاية، وأغلقت المصنع بعد أن ثبت أن المضاد الحيوي (سيبروفلوكساسين) الذي تنتجه الشركة كان واحدا من الأدوية التي استخدمت في معسكرات للتعقيم، ولم يتسن الحصول على تعليق من مالكي الشركة.
وقالت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" إنهما نفيا أي مسؤولية، وقالا إنه إذا كان عقارهما الذي يستخدم على نطاق واسع هو السبب، لمات عدد أكبر.
وبحالة الوفاة الجديدة ارتفع عدد المتوفيات إلى 14 حالة بعد تعاطيهن الدواء، ولاقت 13 امرأة حتفها عولجت بهذا المضاد في معسكرات للتعقيم تديرها الحكومة، ومازال مئات تحت العلاج وبعضهن في حالة حرجة.
وقال المسؤولان إن المريضات الجدد لم يدخلن معسكرات للتعقيم، وتناولن الدواء بشكل منفصل.
ويجرى في الهند أكبر عدد من عمليات تعقيم النساء في العالم، ووصفت جهود كبح نمو السكان بأنها الأشد قسوة بعد الصين.
وقالت حكومة تشهاتيسغاره وهي إحدى أفقر الولايات في الهند في بيان إنها حظرت، الأربعاء، 5 مجموعات من الأدوية ومجموعة من الأقطان الطبية انتظارا لتحقيقات أخرى.