قال مسؤول صحي بالولايات المتحدة السبت، إن التعامل مع نفايات طبية خلفها مريض بالايبولا، ثبت أنها واحدة من حالات الطوارئ التي لم تكن المستشفيات الأميركية مستعدة لها.
وأضاف أن علاج المشكلة "استغرق أطول مما كنا نأمل".
واعتقدت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن قضية التخلص من النفايات انتهت في 26 من سبتمبر، قبل يومين فقط من دخول أول مريض مشخص بالإيبولا في الولايات المتحدة مستشفى في دالاس بعد رفض استقباله في بادئ الأمر.
وأجبرت التصنيفات المتضاربة بشأن نفايات الإيبولا المستشفى على الانتظار لحين صدور إذن خاص من وزارة النقل الأميركية قبل نقل المواد.
وصدر الإذن في نهاية الأمر الجمعة مما أتاح لمستشفى في تكساس يعالج المريض توماس دونكان التخلص من نفايات طبية مثل القيء والإسهال التي خلفها خلال إقامته.
وقال الدكتور ديفيد ليكي مفوض إدارة الخدمات الصحية العامة بإدارة تكساس إنه أثناء الانتظار احتفظ مستشفى دالاس بالنفايات في الوحدة التي يخضع فيها دنكان للحجر الصحي.
وأضاف ليكي السبت إن المسؤولين بالمقاطعة تعاقدوا مع شركة للتخلص من النفايات حصلت على الموافقة لنقل النفايات لكنها تنتظر إلى ما بعد مطلع الأسبوع لنقل النفايات من المستشفى.