وتعمل هذه الحقن على إذابة الخلايا الدهنية بعد نحو 3 أسابيع من استخدامها، وإخراجها من الجسم عبر القنوات الليمفاوية المسؤولة عن تصريف الشوائب، والطريقة الجديدة تجرى تحت تأثير التخدير الموضعي، ولا تستغرق أكثر من ربع ساعة.

ويقول الأطباء إن التأثير الأمثل لهذه الطريقة يظهر بين جلستين وثلاث، مع فارق 20 يوما تقريبا بين مواعيد الجلسات، كما أن سرعة التأثير تختلف من شخص لآخر طبقا لاستقرار غشاء الخلية وعمر المريض ونشاطه.

ويستخدم الطبيب إبرة طويلة مرنة ويحقن فيها المنطقة المحددة ضمن خطوط يرسمها سابقا، ويمكن حقن هذه الإبر في أي مكان من الجسم.

ويؤكد الأطباء أن هذه الحقن ليست مفيدة لذوي الأوزان الثقيلة، لأنهم يجب أن يخضعوا لنظام غذائي معين مع ممارسة الرياضة، وإنما تبدو مناسبة أكثر لمتوسطي الوزن.