أعلن علماء عن التوصل إلى معلومات عن نوع جديد من الديناصورات العملاقة اكتشفت عظامها في الأرجنتين، عاشت قبل نحو 77 مليون عاما، يزيد وزن الواحد منها على 65 طنا، وتعد أضخم مخلوقات عاشت على وجه الأرض.
الديناصور الذي أطلق عليه اسم "دريدنوتس" يبلغ طوله نحو 26 مترا من الأنف إلى الذيل، وهو أثقل من طائرة "بوينغ 737".
ويقول الباحث بجامعة دركسل في فيلادلفيا، كينيث لاكوفارا، الذي عثر على العظام في 2005 وأشرف على عمليات الحفر لأربع سنوات تالية، إن "جسد دريدنوتس في حجم بيت، ووزنه يزيد على وزن قطيع من الأفيال. لم يكن هذا الديناصور يخشى شيئا".
وتم العثور على بقايا متحجرة من أجزاء لهيكل عظمي من الديناصور عام 2005، بعد أن غمر في سهل قرب تلال باتاغونيا غربي الأرجنتين.
وقال بيان صدر عن جامعة دركسل، الخميس، إن وزن "دريدنوتس" أمكن تحديده بدقة لأنه تم العثور على نحو 70% من أنواع العظام في جسد الديناصور، و45% من كامل الهيكل العظمي له.
وعثر العلماء على معظم فقرات الذيل والعنق والضلوع والأصابع والمخالب، وأجزاء من الفك والأسنان والأطراف الأربعة للديناصور الجديد، فيما لم يتم التوصل إلى عظام الجمجمة.
وأضاف لاكوفارا أن "هذا الديناصور يمكن اعتباره أضخم مخلوق عاش على وجه الأرض حتى الآن"، مقدرا طول رقبته بنحو 11 مترا وذيله بحوالي 9 أمتار.
ويصف لاكوفارا طريقة حصول هذا الكائن على الغذاء، قائلا إن "دريدنوتس" كان يقف معظم الوقت في مكان واحد، وبإمكانه التهام بقاع خضراء من الأشجار والنباتات دون تحريك أقدامه.