بينما كان سكان الأرض يستمتعون بعطلتهم الصيفية بأيام أغسطس الأخيرة، وقع انفجار شمسي متوسط، الأحد الماضي، تلته أكثر من 6 توهجات خلال اليومين التاليين، قد تؤثر على الاتصالات، حسب إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
وأظهرت صور التقطها المرصد الديناميكي الشمسي التابع لناسا، تلك التوهجات التي وقعت في الجانب الأيسر من الشمس من بقعة شمسية تعرف باسم (إيه آر 2151).
والتوهجات الشمسية هي انفجارات قوية الإشعاعات.
والإشعاعات الضارة الناتجة لا يمكن أن تخترق الغلاف الجوي للكرة الأرضية أو تؤثر سلبا على البشر.
لكن إذا كانت مكثفة بشكل كاف، فيمكنها أن تؤثر على الغلاف الجوي في الطبقة التي تنتقل فيها إشارات نظام تحديد المواقع العالمي أو (جيه بي إس)، وكذلك إشارات الاتصالات.