كشفت دراسة حديثة عن أقرب أقارب طائر الكيوي الشهير في نيوزيلندا ألا وهو طائر الفيل في مدغشقر، وهو طائر عملاق غير قادر على الطيران يصل طوله إلى ثلاثة أمتار وانقرض منذ عدة قرون.
وطائر الكيوي نفسه خجول وغير قادر على الطيران أيضا وهو في حجم الدجاجة، ووردت نتائج هذه الدراسة في دورية "ساينس" العلمية.
وقال العلماء إن هذا الكشف المثير، الذي استند إلى استخلاص المادة الوراثية DNA من عظام نوعين من أنواع طائر الفيل، سيضطر الباحثين إلى إعادة تقييم سلسلة نسب مجموعة الطيور غير القادرة على الطيران التي تتخذ من القارات الجنوبية للكرة الأرضية موطنا لها.
وعكف الباحثون على عقد مقارنة بين المادة الوراثية لطائر الفيل وما يقابلها لدى الطيور الأخرى ليرصدوا صلة وراثية وثيقة بينه وبين طائر الكيوي على الرغم من الاختلافات الجلية بينهما في الحجم وشكل الجسم وأسلوب المعيشة وحقيقة وجود مسافة جغرافية تفصل بينهما تبلغ 11500 كيلومتر.
ويتجاوز وزن الأنواع الضخمة من طائر الفيل 275 كيلوغراما أما طائر الكيوي فيصل وزنه إلى خمسة كيلوغرامات فقط.
ويدور جدل ساخن بين علماء الطيور بشأن منشأ الطيور غير القادرة على الطيران وكيف قاومت الفناء وظلت على قيد الحياة في مواطنها.