طور علماء أرجنتيون طريقة طبية وعلمية جديدة تبشر بثورة في علاج فقدان البصر، من خلال إعادة زرع خلايا جذعية دهنية في شبكية العين لفئران مريضة عانت من فقدان البصر.
قد يكون إصلاح التلف في شبكية العين المؤدي إلى العمى الآن قريبا من العلاج والشفاء، إذ استطاع علماء أرجنتيون تحويل الخلايا الجذعية الدهنية وزرعها في الجزء المتضرر من العين لإعادة إصلاحه وتغذيته جيدا.
وتقوم التقنية على تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا مناسبة لشبكية العين، وهي تقنية سريعة وبسيطة تبدأ بشفط الخلايا الدهنية الأساسية وفرز الخلايا السليمة المنتجة التي تناسب عملية إعادة الزرع في العين.
وقال الباحث في الخلايا الجذعية غوستافو موفيغالي: "التقنية سريعة وعملية إذ تتم إزالة الدهون من جسم المريض في نفس اليوم ثم نبدأ العمل عليها خلال أسبوعين أوثلاثة حتى تصبح جاهزة للتطبيق في عين المريض".
ومع التقدم في العمر تتعرض شبكية العين لتلف أو اعتلال، ما يؤدي إلى تضرر الأنسجة المسؤولة عن نقل الصورة للدماغ كما يتأثر مرضى السكري بهذه المشكلة.
وقطعت الأبحاث العلمية الطبية أشواطا رائدة في علاج أمراض العين باستخدام الخلايا الجذعية لإنقاذ المرضى المهددين بالعمى الذين يتجاوز عددهم حول العالم ثلاثة ملايين شخص.