أبرمت صفقة شراء مجموعة "ديل" الأميركية بالكامل من قبل مؤسسها ومديرها التنفيذي، على أمل أن تساعدها هذه العملية على التكيف بصورة أفضل مع الأزمة التي يشهدها مجال الحواسيب الشخصية.

وأوضح المدير التنفيذي للمجموعة المعلوماتية مايكل ديل في بيان "تفتح ديل اليوم صفحة جديدة باعتبارها شركة غير مدرجة في البورصة". وأضاف أن "موظفي الشركة البالغ عددهم 110 آلاف موظف يركزون بالكامل على ... تطبيق استراتيجيتنا على المدى الطويل".

وتبقى "ديل" في المرتبة الثالثة في مجال تصنيع الحواسيب الشخصية بعد الصينية "لينوفو" والأميركية "إتش بي"، لكن مبيعاتها تنخفض انخفاضا متواصلا في ظل ازدهار سوق الأجهزة المحمولة، من قبيل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

ويعتبر مايكل ديل أنه من الأفضل إعادة هيكلة المجموعة وتركيز أعمالها على نشاطات أخرى. وهو قدم مع صندوق "سيلفر لايك" حوالي 25 مليار دولار لشراء الحصص المتبقية من المجموعة التي لم يكن يمتلكها وتشمل 86% من الأسهم.