اكتشف علماء فلك أميركيون أبعد مجرة عن الأرض حتى الآن، وهو كشف سيجعل العلماء يراجعون تقديرهم لعمر الكون بما يجعله أقدم بنحو 700 مليون سنة.

واستغرق الضوء الصادر من المجرة المكتشفة نحو 13.1 مليار سنة ليصل إلى تلسكوب "هابل" المحلق في الفضاء وإلى مرصد كيك في هاواي الذين رصدا المجرة بالأشعة تحت الحمراء.

وقال ستيفن فينكلستاين كبير الباحثين والأستاذ المساعد في جامعة تكساس بأوستن "هذه المجرة التي نراها ترجع تقريبا إلى 13.1 مليار عام إلى الوراء وهذا تقريبا يمثل 8 مليارات عام قبل مولد شمسنا وبالطبع أكثر من هذا كثيرا بالنسبة لمنشأ الحياة."

ولهذه المجرة التي تعادل كتلتها مليار مرة كتلة الشمس صفتان غير معتادتين ربما هما السبب وراء ظهورها، بينما هذا لم يحدث مع مجرات شبيهة أخرى محتملة.

أولاهما أن هذه المجرة تشكل نجوما بسرعة كبيرة جدا وتطلق ما يعادل تقريبا مئة ضعف النجوم التي تطلقها مجرة درب التبانة ولذلك قد تكون أكثر لمعانا من المجرات الأخرى المرشحة.

والثانية أنها تحوي نسبة عالية من العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم.