يسعى علماء أميركيون للاستفادة من الانتشار الواسع للهواتف الذكية حول العالم واستغلالها في جمع معلومات فورية عن الزلازل حال وقوعها.
وتم طرح الفكرة، وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع مؤخرا في إحدى نشرات الجمعية الأميركية لعلم الزلازل، وتعتمد على استخدام مستشعرات التسارع الكهروميكانيكية الصغيرة في الهواتف الذكية حاليا، التي لديها من الحساسية ما يسمح برصد الزلازل التي تبلغ قوتها 5 درجات أو أعلى على مقياس "ريختر".
وتوقع العلماء أن يتمكنوا مستقبلا من إنشاء شبكة "مدنية" متكاملة لرصد الزلازل حول العالم من خلال الهواتف الذكية المتقدمة على غرار شبكة مماثلة لجامعة "ستانفورد"، مشيرين إلى أن استعمال وحدات استشعار التسارع قد يمثل بديلا أرخص وأسهل استعمالا في البيئات الصعبة.
واعترف العلماء أن تقنية الاستشعار ما زالت تحتاج إلى التطوير لتصبح أداة بحث علمي دقيقة لدراسة الزلازل، مؤكدين في نفس الوقت أنها تقنية ذات مستقبل واعد.