يطول الجدل حول السيجارة الإلكترونية، فمن الأطباء من يحذر منها، ومنهم من يعتبرها وسيلة للإقلاع عن النيكوتين، ولكن دراسة أميركية أخيرة اعتبرت أن للسيجارة الالكترونية أضرارا تتغلب على فوائدها.

فمع ارتفاع خطر التدخين حول العالم وعلاقته بالكثير من الأمراض، ما زالت السيجارة الإلكترونية، محور عدد من الدراسات والأبحاث.

حيث أظهر اختبار يوناني أجري مؤخرا أن السيجارة الالكترونية لا تضر بالدورة الدموية كما تفعل السيجارة العادية، في حين عرضت دراسة نيوزلندية فوائدها وأظهرت مدى فعاليتها في التخلص من عادة التدخين.

الدراسة التي تناولت السيجارة الالكترونية ومدى فاعليتها نشرت في مجلة "ذي لانسيت" البريطانية العلمية، وخلصت إلى أن السيجارة الإلكترونية من شأنها أن تساعد على الإقلاع عن التدخين خلال ستة أشهر على الأقل مشيرة إلى تفوقها على لصقة النيكوتين.

وبينما يحتدم الجدل حول فاعلية السيجارة الإلكترونية ومدى تأثيرها الإيجابي في المساعدة بالتخلص من إدمان النيكوتين، تظهر إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن التبغ يودي بنحو ستة ملايين شخص حول العالم كل عام، منهم نحو ستمئة ألف شخص من غير المدخنين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل مباشر.