يقترب شهر رمضان الكريم من نهايته، وتبدأ الاستعدادات لقدوم عيد الفطر السعيد، حيث تقوم الأسر بالتحضير للحلويات والأطعمة الدسمة من الآن، وقد تترافق مع هذه الاستعدادت بعض المشكلات الصحية، خاصة في أول أيام العيد نظرا للتغير المفاجئ في مواعيد وأساليب ونوعيات الطعام المتناول.

ومع تلك الاحتفالات تتنوع الموائد بما لذ وطاب من أطعمة غنية بالسكريات والنشويات. ويبدو أن أخطر مافيها هو الأطعمة الدسمة المشبعة بالدهون إضافة إلى الحلويات التي تعد رغم طعمها اللذيذ سببا للعديد من المشكلات الصحية.

ولا يخفي خبراء التغذية قلقهم على صحة الإنسان، خاصة بعد تغير نمط الطعام ومواعيده ونوعيته، من وجبتين خلال الشهر الفضيل، إلى ثلاث وجبات أو اكثر بعده.

ويتفق الأطباء وخبراء التغذية على أن أمراضا كثيرة قد تنجم عن العبء الكبير الذي حملوه لجهازهم الهضمي دون سابق تمهيد، كالتلبك المعوي والإسهال الحاد والتخمة.

كما تساهم أطعمة العيد بمضاعفة أعراض بعض الأمراض مثل السكري وأمراض القلب والسمنة. وتبقى القاعدة الذهبية لصحة مثالية حسب الخبراء والأطباء هي "كلوا واشربوا ولا تسرفوا".