تختلف قدرة مرضى السكري على الصوم خلال شهر رمضان، حيث تختلف الحالة من شخص إلى آخر.

وبينت دراسة على 13 ألف مريض سكري في نحو 13 بلدا مسلما أن 43 في المائة من مرضى السكري هم من النوع الاول، مقابل 79 في المائة.

يشار إلى أن معدل السكر في الدم ينخفض خلال ساعات الصوم كما تنخفض نسبة الأنسولين بالجسم، ليبدأ الهرمون المخزن في العضلات والكبد بالتعويض وتغذية الجسم بالطاقة.

لكن الحالة تختلف بالنسبة لمرضى السكري، إذ تتعرض صحة المريض للخطر بعد الصوم لساعات طويلة.

ومن المخاطر التي قد تهدد مرضى السكري أثناء الصيام، هبوط أو ارتفاع حاد في نسبة السكر خاصة بعد وجبة الإفطار، وتعرض الجسم لجفاف حاد.

وينصح الأطباء بتناول كميات كبيرة من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور، مع الابتعاد عن الحلويات.