تتزايد معدلات الانتحار بشكل مقلق حول العالم، حيث ينهي أكثر من 700 ألف شخص حياتهم كل سنة.
ويعتبر الانتحار نتيجة لمعاناة وضغط نفسي واكتئاب يعيشه الكثيرون بصمت.
شهر سبتمبر هو الشهر الدولي للحد من الانتحار، حيث تتزايد الدعوات للوقوف إلى جانب الأشخاص المهددين بالخطر وإنقاذ حياتهم.
وفي هذا السياق، قالت خبيرة التنمية البشرية ومهارات الحياة إيمان حسن:
- من يصل لمرحلة الانتحار لا يطلب مساعدة من أحد.
- في حال شعرت أن أحدا ما يفكر بالانتحار وسألته صراحة عن وجود هذه الرغبة لديه سأساعده في الخروج من عزلته وهي أكثر ما يعاني منه الشخص في هذه الحالة.
الانتحار.. قضية كل زمان ومكان.. التوعية ضرورة
- يجب مراقبة كل الأعراض مثل قلة أو كثر النوم والطعام والانسحاب من النشاطات الاجتماعية.
- الطبيب النفسي هو الداعم الأول في العلاج لتخطي مرحلة الخطر.
- من يخرج من هذه التجربة بشكل صحي يتقدم في حياته.
- نساعد الأشخاص من خلال تدريبهم على إدارة المشاعر وتفريغها، صنع علاقات ذات معنى، مهارات العناية بنفسه، اكتشاف الشغف بالحياة.
من جانبها، قالت الاختصاصية النفسية ورئيسة جمعية EMBRACE ميا عطوي:
- كل 40 ثانية ينهي شخص حياته حول العالم.
- الانتحار ثاني سبب للوفاة بين الأعمار التي تتراوح بين 15 و29 سنة.
- هناك علامات تحذيرية يجب الانتباه لها مثل التغيرات السلوكية.
- مرض الاكتئاب من أكثر الأمراض المسببة للانتحار.
- في لبنان هناك خط وطني ساخن لمساعدة أي شخص يفكر الانتحار.
- الانتحار محنة، تدخلنا في الوقت المناسب قد يساعد الشخص على تخطيها بسلام.