أشارت دراسة جديدة نشرتها مجلة "بي إم سي" الأميركية للأبحاث إلى أن المراهقين الذين لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما ينغمسون في عالم المواعدة والرومانسية عبر الإنترنت وذلك من خلال التطبيقات المخصصة للبالغين.

والمثير للقلق، حسب الدراسة، إن المراهقين يجدون طرقا خاصة للدخول في الدردشة عبر التطبيقات وغالبا ما تجمعهم هذه الدردشة مع أناس أكبر منهم بالعمر.

واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 10 آلاف طفل تتراوح أعمرهم بين 11 و12 عاما .

وأضافت الدراسة إن نسبة كبيرة من المراهقين اعترفوا بقيامهم بذلك، وهو ما يثير تساؤلات عدة، عن ما يدفع الطفل للدخول لهذه التطبيقات.

دراسة تكشف انتشار تطبيقات المواعدة بين الأطفال

وفي هذا السياق، قال استشاري الطب النفسي سامر مخول في حديث مع "سكاي نيوز عربية":

  • هذه التطبيقات جزء من سلسلة محفزات لخرط الجيل في نشاطات خطرة.
  • أصبح من السهل على هذا الجيل الوصول إلى كل مايريده.
  • الأطفال يتابعون "الترند" وهذه التطبيقات منتشرة بين أبناء الجيل وبالتالي سيكون لديهم رغبة لاستكشافه.
  • يجب على كل الأهل مراقبة الأطفال والوعي بالتكنولوجيا.
  • يجب أن نكسب ثقة الطفل حتى لا يدخل هذه التطبيقات بسرية.
  • يجب توجيه الأطفال للرياضة والأنشطة الأخرى.