نيورالينك تستعد لتجريب زراعة شريحة جديدة في الدماغ

"نيورولينك" تستعد لتجربة جديدة خاصة بزرع شريحة في الدماغ
 
"نيورولينك" تستعد لتجربة جديدة خاصة بزرع شريحة في الدماغ

سمحت هيئة الغذاء والدواء الأميركية لشركة نيورالينك المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك بزرع شريحة أنتجتها في دماغ مريض بهدف معالجة مشاكل الاضطرابات العصبية والشلل.

الشركة كانت قد أجرت تجربة سابقة بهدف جعل المريض المصاب بالشلل الرباعي يتحكم في الهاتف والكمبيوتر لكنها واجهت بعض المشكلات.

صحيفة وول ستريت جورنال أشارت إلى أن هذه التجربة خطوة أخرى إلى الأمام بالنسبة للأجهزة المرتبطة بالدماغ والكمبيوتر التي تأمل الشركات أن تعالج الاضطرابات العصبية في يوم من الأيام.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع على شركة نيورالينك أنها حددت الإصلاحات لتلافي عيوب التجربة السابقة وتضمنت دمج بعض أسلاك الجهاز بشكل أعمق في الدماغ.

وفي الوقت نفسه، روى المريض الأول المشارك في التجربة السابقة، نولاند أربو، تجربته مع الجهاز، حيث قال في برنامج تلفزيوني، إن الجهاز منحه القدرة على التحكم الكامل تقريبا في جهاز الكمبيوتر باستخدام أفكاره فقط.

ولكن في غضون شهر من الجراحة، تفككت العديد من الخيوط الشبيهة بالشعر من الجهاز المزروع في دماغه، مما جعل من المستحيل قراءة معظم الإشارات الكهربائية المستخدمة لترجمة أفكاره إلى أفعال.

أخبار ذات صلة

"جذب الاستثمار الأجنبي".. دبي تتصدر المشهد العالمي مجددًا
خلل في شريحة مزروعة في الدماغ.. و"نيورالينك" تصلحه

 وذكرت وول ستريت جورنال أن 15 بالمئة من الخيوط التي ظلت في مكانها استقرت في النهاية، وساعدته تغييرات البرامج على استعادة العديد من قدرات الجهاز.

في الوقت الحالي تقوم شركة نيورالينك بإعداد تجربة سريرية واسعة النطاق بهدف الحصول على موافقة تجارية على عملية الزراعة في المخ.

كانت شركة "نيورالينك" الأميركية التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، قد أعلنت في وقت سابق أنها أصلحت مشكلة في شريحة دماغية، تسببت مؤقتا في خفض قدرة مريضها الأول على تحريك مؤشر فأرة كمبيوتر عن طريق التفكير.

وفي مارس، نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه رجل مصاب بالشلل الرباعي يلعب الشطرنج على الكمبيوتر، متحكما في اللعبة بعقله بواسطة شريحة مزروعة في دماغه.

وكان نولاند أربو (29 عاما) المصاب بالشلل الرباعي من جراء حادث سيارة، خضع لعملية زرع غرسة "إن 1" الدماغية من ابتكار "نيورالينك"، وهي أول عملية زرع جهاز مماثل في جسم إنسان.