أطلق رواد منصات التواصل حول العالم حملة مكثفة لحظر المشاهير من الفنانين والمطربين. وشارك في الحملة آلاف الناشطين والمدونين على مختلف منصات التواصل، لإظهار قدرتهم على التأثير على المبالغ التي يجنيها المشاهير من خلال المتابعات والمشاهدات.

وهذه الحملة انطلقت بقوة عقب حفل "الميت غالا" الذي وُصِف بالمبالغ فيه، والبعض ربطها بما يحدث في غزة.

من أكثر المتضررين من الحملة المغنية العالمية تايلور سويفت، ووفق مصادر إعلامية غربية، خسرت سويفت أكثر من 100 ألف متابع على تيك توك وإنستغرام.

أما كيم كاردشيان، فربما تخرج قريبا من قائمة الأكثر متابعة التي تضم اكثر من 75 مليون متابع على "إكس"، إذ خسرت حتى اليوم أكثر من مليون متابع على منصاتها، وهناك مصادر أشارت إلى خسارتها أكثر من 3 ملايين متابع، وهي الأكثر تضررا من هذه الحملة.

مقاطعة المشاهير.. حملة جديدة تتصدر المشهد

وعن هذه الحملة يقول الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي ليث العقاد لبرنامج "الصباح" على سكاي نيوز عربية":

  • تعتبر هذه الحملة واحدة من أبرز العوامل الرئيسية التي تسهم في قوة وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تسلط الضوء على دور المتابعين الحيوي في دعم وتعزيز مشاهير المنصات الرقمية.
  • تعمل الحملة على تقويض وتعديل بعض المسارات للمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي.
  • لا تمتلك المنصات القدرة على التدخل بأي شكل في الآراء، إذ أُنشئت لتوفير فضاء حر للتعبير عن وجهات النظر بكل حرية.
  • لا تمتلك منصات التواصل القدرة على إيقاف مثل هذه الحملات التي من شأنها أن تؤثر بشكل واضح على المشاهير وعلى مسيرتهم الفنية.
  • وفرت منصات التواصل الاجتماعي فرصا للشهرة بطرق سهلة ومبسطة.
  • يُعتبر تغيير الرأي والمتابعة جزءًا لا يتجزأ من طبيعة الإنسان المتغيرة.
  • أي تصرف غير لائق من المشاهير يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مسار شهرتهم في وقت قصير.
  • من الضروري عدم تعريض الحياة العائلية لمخاطر وسائل التواصل، وينبغي وضع حدود واضحة لحمايتها.

وفي السياق ذاته، أضاف رئيس تحرير موقع أوائل نيوز عادل ساميا:

  • يشهد معيار الشهرة تحولاً بارزاً بين الماضي والحاضر، خاصة مع بروز مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح التقييم يعتمد بشكل كبير على الأرقام وعدد المتابعين.
  • زيادة عدد المتابعين تسهم بشكل مباشر في ارتفاع المداخيل للمشاهير، مما يجعل هذا النمو في أعداد المتابعين فرصة ثمينة لبعض الشركات الإعلانية.
  • تباين وسائل تسويق الأغاني والأعمال الدرامية بين الماضي والحاضر، حيث أصبحت تعتمد بشكل أساسي على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات العرض الرقمي.
  • تأثرت بعض الشخصيات العالمية البارزة بالحملة، مثل كيم كارداشيان التي شهدت تراجعًا كبيرًا في عدد متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
  • يمكن للحملات أن تؤثر بشكل جوهري على مسار بعض الفنانين، نظراً لاعتماد شركات الإنتاج على قاعدة المتابعين.
  • تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً جوهرياً في تعزيز شهرة المشاهير.
  • الممثلون الذين لا يمتلكون حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أو الذين يكون تواجدهم عليها محدوداً، غالباً ما يفتقرون إلى الشهرة الواسعة.
  • تُسهِم وسائل التواصل الاجتماعي في بروز نجم وإسقاط نجم آخر.
  • ذاكرة الجمهور قصيرة، ويمكنهم بسهولة إعادة متابعة أي شخصية على منصات التواصل الاجتماعي بمجرد قيامها بحركة أو تصرف بسيط.