أشارت دراسة جديدة إلى دور الزنك الهام جدا في تقليل مدة الإصابة بفيروس الإنفلونزا لمدة قد تصل إلى يومين.
وقام العلماء بالتحقيق في البيانات السابقة من 8 تجارب شملت أكثر من 900 متطوع بشأن ما إذا كان الزنك يمكن أن يخفف من أعراض البرد.
وخلصت المراجعة التي أجراها خبراء في معهد "كوكرين" في المملكة المتحدة إلى أن الزنك يمكن أن يقلل من مدة نزلة البرد لمدة يومين تقريبا.
ومع ذلك، حذر الخبراء من الآثار الجانبية للزنك التي تشمل مشاكل الأمعاء والغثيان والطعم الكريه في الفم.
الزنك، وهو معدن موجود في الأطعمة مثل الحمص والكاجو وبعض المأكولات البحرية، يعتبر ضروريا لحمض نووي صحي وبناء البروتين وتعزيز جهاز المناعة.
وقال داريل نولت، أستاذ العلوم الصحية المشارك في المراجعة: يمكن أن "يقلل الزنك من مدة المرض بضعة أيام، وتبقى أفضل نصيحة هي استشارة طبيبك في كل الحالات".
وأضافت سوزان ويلاند، الباحثة وكبيرة مؤلفي المراجعة: "إن الأدلة المتعلقة بالزنك لم تستقر بعد:، نحن بحاجة إلى مزيد من البحث قبل أن نكون واثقين من آثاره".
وتابعت: "الدراسات الإضافية التي تركز على الأنواع والجرعات الواعدة من منتجات الزنك مهمة للمرضى وستمكننا من فهم ما إذا كان للزنك مكان في علاج نزلات البرد".