في فصل الصيف تزداد الحاجة إلى استخدام بخاخ الأنف، وهو أحد أشكال الجرعات الدوائية التي تقوم بإيصال الدواء المطلوب إلى تجويف الأنف.
ووفق أطباء فإن استخدام هذه البخاخات له قواعد وأصول لضمان الحصول على النتائج الطبية السليمة، كما أن الإفراط في استخدام هذه البخاخات قد يأتي بنتائج عكسية على الصحة.
ما الطريقة السليمة لاستخدام بخاخات الأنف؟
ويوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة عبد الرزاق جرعتلي خلال حديثه لبرنامج "الصباح" على "سكاي نيوز عربية" الأمر قائلا:
- لا يعد التحسس اليوم مرضا نادرا.
- للتحسس أشكال عديدة منها ما يصيب الأنف والحلق ومنها ما يصيب المريء ومنها ما يصيب الرئة.
- يوجد ارتباط وثيق بين الأنف والرئة، يستلزم عدم فصلهما عن بعضهما البعض خلال التدخلات الطبية.
- يؤدي تغير المناخ إلى ظهور غبار الطلع والذي يعد مركبا بروتينيا قادر على إحداث ارتكاسات تحسسية في حال ملامسته المخاطية الأنفية.
- يمكن تبين الارتكاسات التحسسية من خلال ظهور علامات كالحكة بالعين والأنف وسيلان الأنف.
- تحتوي الأعشاب والمفروشات على مسببات حساسية مثل غبار الطلع، وهذا قد يؤدي إلى تحفيز ردود فعل تنفسية لدى بعض الأشخاص.
- يوجد تباين بين البخاخات المحتوية على الكورتيزون وتلك التي لا تحتوي على الكورتيزون.
- بخاخ الكورتيزون الموضعي يعمل على تهدئة الشعب الهوائية وتعزيز صحة الجهاز التنفسي ولا يمكن أن يمتص عن طريق الدم وبالإمكان إعطاؤه للأطفال.
- يُعتبر استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيزون آمنا ويمكن تطبيقها بثقة.
- من الضروري استعمال البخاخ بشكل جيد للحصول على نتائج أفضل.
- لضمان استخدام فعال للبخاخات، يُعتبر تنظيف الجيوب الأنفية بمحلول الماء والملح أمرا ضروريا.
الطريقة الصحيحة لاستخدام البخاخ
- بخاخ الأنف المحتوي على الكورتيزون يساعد في تخفيف متاعب مرضى حساسية حبوب اللقاح.
- يعمل الكورتيزون على علاج الالتهاب والتورم اللذين يؤديان إلى انسداد الأنف، مما يساعد على التنفس بعمق مجددا.
- ينبغي رش بخاخ الأنف بشكل مائل باتجاه الأنف لضمان وصوله لمواقع الالتهاب والتورم لدى مرضى حساسية.
- ينبغي استخدام بخاخ الأنف لمدة لا تزيد على يومين إلى 3 أيام فقط وذلك تجنبا لخطر إدمانها.