حذر خبراء في مجال القرصنة والأمن الإلكتروني من تهديد هائل يشكله نظام القرصنة الصيني"فولت تايفون" للبنية التحتية الأميركية.
وقال دانييل كوثبرت، الذي كان عضوًا في المجلس الاستشاري للأمن السيبراني التابع لحكومة المملكة المتحدة، إن نظام القرصنة "فولت تايفون" أكبر من أي شيء أطلقته الصين من قبل.
وتقول الحكومة الأميركية إن "فولت تايفون" مصممة لشل أنظمة الكمبيوتر الأميركية إذا ذهبت الولايات المتحدة والصين إلى الحرب.
وفي 31 يناير الماضي، صرح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي أمام جلسة استماع للجنة الأميركية أن "فولت تايفون كان التهديد المحدد لجيلنا".
وقال كوثبيرت لمجلة نيوزويك: "إن فولت تايفون، في جوهرها، هي حملة، وإن كانت كبيرة جدًا، يقوم بها عملاء الدولة الصينية الذين يسعون بنشاط إلى الوصول إلى أنظمة التحكم الصناعية وغيرها من البنية التحتية الوطنية الحيوية".
وخلقت محاولة الصين الأخيرة للتسلل إلى البنية التحتية الأميركية صدمة في صناعة الأمان السيبراني، وفقًا لدانيال كوثبرت، الخبير السابق في مجلس الأمن السيبراني التابع لحكومة المملكة المتحدة.
وأضاف "لقد كانت هناك حملات مماثلة منذ فترة طويلة جدًا، لكنني أعتقد أن ما فاجأ الكثيرين، بما فيهم أنا، هو الحجم الهائل للحملة.
وقال "كوثبرت": "إنها (منظومة القرصنة الصينية) تشكل تهديدًا لأي شخص في عالم البنية التحتية الوطنية الحرجة.. هذا العالم لديه عدد كبير من المشكلات المعقدة إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بالأمن والتي ليس من السهل إصلاحها".
ووصف كوثبرت نظام "فولت تايفون" بأنه أكبر وأكثر تطورًا من أي شيء طُرح من قبل الصين في هذا المجال.
يعتقد كوثبرت أنه من الصعب هزيمة "فولت تايفون لأنه يستخدم تقنية العيش خارج الأرض".