تحت شعار، "الانتقال من البقاء إلى الازدهار.. وجهات نظر من حياة وتجارب الأشخاص المصابين بالتوحد"، يحتفل العالم باليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد.
وخلال حديثها مع برنامج "رمضان اليوم" على "سكاي نيوز عربية"، أكدت أمل جلال صبري، مديرة مركز الإمارات للتوحد، أن التوحد ليس مرضاً، بل هو حالة تصاحب الفرد طوال حياته ويمكن علاجها.
- التأخر اللغوي لدى الأطفال لا يمكن تشخيصه بالتوحد.
- تبدأ ظهور أعراض التوحد وتأخر النطق في السنة الثانية والثالثة تقريبا.
- يعاني ذوي التوحد من قصور في ثلاث مجالات حياتية، وهي علامات مهمة لتشخيص حالات التوحد:
- المجال الاجتماعي من خلال عدم استجابة الطفل لإسمه عند مناداته والميل إلى الانطواء والعزلة وعدم الاندماج مع بقية الأطفال أثناء اللعب إلى جانب تجنب التواصل البصري مع الآخرين وعدم فهم مشاعر الآخرين تجاهه.
- تأخر تطور المهارات اللغوية عن السن الطبيعية ووجود تكرار وعدم وضوح في الجمل والكلمات التي يتلفظ بها.
- السلوكيات النمطية وهي العنصر الهام لدى حالات التوحد باعتبارها مجموعة من الأفعال والحركات التي يقوم بها الطفل بشكل متكرر والتعلق بالأرقام والحروف وإمعان النظر في بعض الحركات.
- على الأهل التفطن في وقت مبكر لأعراض التوحد والتوجه إلى مختصين في الأمر.
- من الضروري أن يتصرف الأولياء بهدوء عند اكتشاف حالة التوحد لدى أطفالهم.
- على الأولياء الاستسلام والتأقلم مع حالة التوحد لدى أطفالهم لمساعدتهم للدخول في مرحلة التدريب التي هم بحاجة إليها.
- أهمية الدعم والتقبل الأسري في التعامل مع حالات التوحد.
- أهمية التدريب المنتظم والمستمر عبر مراكز متخصصة في مساعدة حالات التوحد لتنمية مهاراتهم.
ويضيف أخصائي طب الأطفال التطوري العصبي محمد شرعان أن للتوحد مظاهر محددة تضبطها عملية التشخيص للحالة:
- وجود دليل خاص لتشخيص حالات التوحد الذي يحدد من خلال معايير معينة في ذلك.
- تشخيص حالة التوحد لا يمكن أن تكون إلا في حال اجتمعت العلامات الثلاث الأساسية لدى الطفل.
- ساهم التقدم التكنولوجي اليوم في تعزيز العزلة لدى الأفراد.
- لا علاقة تجمع العزلة الناجمة عن التطور التكنولوجي بالاضطراب البيولوجي العصبي.
- ضرورة تقبل حالة الشخص حتى لا تتضاعف الحالة.
- أهمية الاكتشاف المبكر في اكتشاف حالة طيف التوحد لدى الأطفال ما قبل الشهر 18.