في سابقة طبية ولأول مرة في العالم، شفي صبي في سن المراهقة من أخطر سرطان يصيب البشر في مرحلة الطفولة.

بحسب صحيفة "الصن" البريطانية، كان لوكاس، من بلجيكا، يبلغ من العمر 6 سنوات فقط عندما تم تشخيص إصابته بالورم الدبقي في جذع الدماغ، وهو سرطان خطير للغاية.

ويُمنح الأطفال الذين يُكتشف أنهم مصابون بالمرض عادة ما بين 9 إلى 12 شهرا للعيش بعد التشخيص.

وتم تشخيص حالة لوكاس بعد وقت قصير من ملاحظة والديه أنه يجد صعوبة في المشي في خط مستقيم.

يتذكر طبيبه، جاك جريل، أنه كان عليه أن يخبر والدي الطفل الصغير أن ابنهما سيموت، ولكن المفاجأة كانت بعد 7 سنوات حيث بقي لوكاس على قيد الحياة واختفى الورم نهائيا من دماغه.

أخبار ذات صلة

علامات تحذيرية.. وجودها دليل على سرطان يصعب تشخيصه مبكرا
أول تعليق من الملك تشارلز بعد تشخيص إصابته بالسرطان

وقال جاك: "لقد تغلب لوكاس على كل الصعاب للبقاء على قيد الحياة".

عادة، يؤدي العلاج الإشعاعي في هذه الحالة إلى إطالة عمر المريض لمدة ثلاثة أشهر فقط.

وقال جاك لوكالة "فرانس برس": "خلال سلسلة من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، شاهدت اختفاء الورم تماما".

وأضاف: "لا أعرف أي حالة أخرى مثله في العالم".

ونجا 7 أطفال آخرين بعد سنوات من تشخيصهم، لكن ورم لوكاس فقط اختفى تماما دون أن يترك أثرا.

ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن تعافي لوكاس "المعجزة" يمكن أن يحمل المفتاح لعلاج الأطفال الآخرين في المستقبل.