تسعى شركتان من القطاع الخاص لإعادة الولايات المتحدة إلى عمليات الهبوط على سطح القمر بعد أكثر من 5 عقود على انتهاء برنامج "أبولو".
ومنذ ذلك الحين، نجحت الصين والهند في الهبوط على القمر، بينما انتهت المحاولات الأخيرة من قبل روسيا واليابان وإسرائيل بتحطم المركبات.
ومن المقرر إطلاق مركبتي الهبوط لشركتي "أستروبوتيك تكنولوجي"، التي يقع مقرها في بيتسبرغ، و"إنتويتف ماشينز" التي يقع مقرها في هيوستن، من فلوريدا هذا الشهر والشهر المقبل على الترتيب، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
ويأتي هذا في إطار الجهود التي تدعمها "ناسا" لبدء رحلات تجارية إلى القمر، حيث تركز وكالة الفضاء الأميركية على إرسال رواد فضاء إلى هناك.
وبرنامج "أبولو"، هو برنامج للفضاء دعمته "ناسا"، وكان يهدف لوصول وهبوط البشر على سطح القمر.
وخلال مهمة "أبولو 17" عام 1972، آخر مرة سار فيها البشر على سطح القمر، جمع رائدا الفضاء الأميركيان هاريسون شميت ويوجين سيرنان نحو 110.4 كيلوغرام من عينات التربة والصخور وعادا بها إلى الأرض لمزيد من الدراسة.
وأحد الأسباب التي أدت لبدأ المشروع هو المنافسة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، حيث كان الأخير عام 1961 أول دولة تبعث إنسانا إلى الفضاء يدور حول الأرض وهو رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين.