من الأمور الملفتة للنظر في مؤتمر COP28 المقام في دبي هذا العام، هو عدد المندوبين والمشاركين الذي يفوق أعداد كل المندوبين في المؤتمرات السابقة.
فرغم أن مؤتمر الأطراف المعني بشؤونِ المناخ يُقامُ للمرة الأولى في الإمارات، إلا أنه يسجل هذا العام رقما قياسيا، من حيث استقطاب عدد كبير من مندوبي الدول والجهاتِ الدولية، مما يجعله الحدث الأكبر على الإطلاق في تاريخِ هذا المؤتمر.
أكثر من 97 ألف مشارك.. 3074 مندوبا افتراضيا
إذ حصل أكثرُ من 97 ألفَ مشارك على شارات حضور المؤتمر شخصيا، فيما تم للمرةِ الأولى تسميةُ أكثرَ من 3 آلافِ مشارك افتراضي، مما يرفعُ إجمالي عددِ المندوبين إلى 100446.
وعددُ المندوبين الذين يحضرون مؤتمرَ كوب 28 هذا العام يعد ضعف عدد المندوبين الذين حضروا نسخا سابقة من مؤتمر الأطراف الأعوامَ الماضية:
- COP1 برلين 3969.
- COP26 غلاكسو 38 ألفا.
- COP27 مصر 50 ألفا.
- COP28 الإمارات أكثر من 100 ألف.
أكبر الوفود المشاركة في COP28:
- الإمارات أكثر من 4 آلاف.
- البرازيل أكثر من 3 آلاف.
- الصين ونيجيريا 1411.
- إندونيسيا 1229.
- اليابان 1067.
- تركيا 1045.
كما أن هذه هي المرةُ الأولى في مؤتمرِ الأطراف يتم فيها تسمية كل المندوبين في القوائم الرسمية حتى المندوبين الفائضين منهم.
ويتميزُ كوب هذا العام أيضا بقائمةٍ تُسمى ضيوف البلد المضيف أي الذين يحصلون على شارات حضور كضيوفٍ لدولةِ الإمارات
ومن بينهم:
- وزراءُ سابقون في المملكةِ المتحدة.
- مؤسسُ شركةِ مايكروسوفت بيل غيتس.
- رئيسُ مجلسِ إدارةِ شركة الطاقة الفرنسية "لوك ريمونك".
- الأمينُ العام لحلفِ شمالِ الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
للمرة الأولى في مؤتمر الأطراف:
- تسمية كل المندوبين بالقوائم الرسمية.
- تخصيص قائمة "ضيوف البلد المضيف".
علما أن عددَ الإعلاميين والمراسلين المكلفين بالتغطية حطمَ أيضا رقما قياسيا في كوب هذا العام إذ بلغ 3972 صحفيا وهو أكبر عدد لمندوبي الإعلام يشهدُه مؤتمرُ الأطراف في تاريخِه كله.
وفي حديث لسكاي نيوز عربية، قال مدير إدارة الخدمات البحثية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدكتور حمدي غديرة:
• يمكن اليوم استخدام الذكاء الاصطناعي في عديد المجالات خاصة المشاريع التي تحتوي على بيانات كثيرة.
• يستقي الذكاء الاصطناعي البيانات الخاصة بالمشاريع البيئية من خلال المعطيات والمعلومات التي توفرها الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية.
• قدرة الذكاء الاصطناعي على تجميع الكم الهائل من المعلومات وتقديم قرارات سريعة.
• ما يقدمه مائة جهاز كمبيوتر من نتائج حول توقعات الطقس في مدة 4 ساعات يقدمه الذكاء الاصطناعي في دقيقة واحدة.
• الذكاء الاصطناعي الحل الأمثل للعلماء في كسب رهانات الوقت في مجال البيئة و التوقعات المناخية.
• عجز الحواسيب في معالجة الكم الهائل من المعلومات والمعطيات المتأتية في آن واحد وهو الأمر الذي يختلف مع الذكاء الاصطناعي.
• أهمية دقة المعلومات في استعمال الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات اللازمة.
• يسهم الذكاء الاصطناعي في مساعدة أصحاب القرار على اتخاذ التدابير والقرارات الصحيحة في الوقت المناسب وفي وقت أسرع.
• ضرورة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة المشاريع البيئية الكبيرة التي تحتوي على كم هائل معلومات التي تحتاج إلى الدقة.