دخلت شابة برازيلية، تدعى تايس ميديروس، في غيبوبة لعدة أيام بعد شم رائحة الفلفل الحار، أثناء إعدادها للطعام برفقة صديقتها.
وما أن استنشقت ميديروس رائحة الفلفل حتى بدأت تشعر بحكة في حلقها، لينتهي الأمر بها في المستشفى حيث شخص الأطباء إصابتها بـ"وذمة دماغية" ناتجة عن تراكم السوائل في الدماغ.
وتحدث "الوذمة الدماغية "عندمت تتراكم السوائل فتضغط على الجمجمة، وهذا يقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ.
شهية طيبة
تشمل الأعراض عادةً الصداع والغثيان والقيء ومشاكل الرؤية والتغيرات السلوكية وفقدان الذاكرة والضعف أو التنميل وفقدان الوعي.
وظلت ميديروس في غيبوبة لعدة أيام بعد شم رائحة الفلفل.
تتعافى السيدة ميديروس ببطء، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت ستعاني من مشاكل عصبية دائمة بسبب الوذمة.
ولا توجد بيانات رسمية عن عدد حالات "الوذمة الدماغية" التي تحدث كل عام.