تعرض رجل بريطاني يبلغ من العمر 48 عاما، لعدوى بكتيرية لم تكن معروفة من قبل، إثر عضة قطة.
توجه الرجل للمستشفى عقب الإصابة حيث بدأت يده تنتفخ وعلامات الجروح واضحة على معصمه.
وقال الطبيب نيك جونز، من مستشفيات جامعة كامبريدج: "القطط هي المستودعات الرئيسية للعدوى الحيوانية المنشأ، أسنانهم الطويلة تصل الأنسجة العميقة ولعابهم يزيد من مخاطر الإصابة بالعدوى."
غادر الرجل المستشفى بعد تنظيف جروحه وتضميدها، لكن أصابعه واصلت الانتفاخ بطريقة مؤلمة.
عاد في اليوم التالي، فأعطاه الأطباء 3 أنواع من المضادات الحيوية وأخذوا بعض الأنسجة لتحليلها.
ووجدوا أن الحالة ناجمة عن بكتيريا تشبه إلى حد ما المكورات العقدية التي تسبب التهابات مثل التهاب السحايا والتهاب الحلق والالتهاب الرئوي الجرثومي والعين الوردية.
ومع التحليل وجدوا أنها تنتمي لعائلة بكتيريا تسمى "globicatella"، التي من الممكن أن تقاوم عدة أشكال من المضادات الحيوية.
وقال جونز: "تسلط الحالة الضوء على دور القطط كمستودعات لأنواع بكتيرية غير مكتشفة حتى الآن".