تواجه العديدُ من العائلات مشكلات مع عناصر تقييد الأهل للوقت الذي يمضيه أطفالهم على أجهزة آبل. وأبلغوا عن هذه المشكلات للشركة، التي أعلنت بدورها عن بعض التغييرات في أدوات تحكم الأهل بوقت استخدام الأطفال للشاشات، لكنها لم تدخل حيزَ التنفيذ حتى الآن.
ما هي جذور هذه المشكلة، وهل نية حلها حقيقة؟
واجهت بعضُ العائلات التي تَستخدِمُ مُنتجاتِ شركة الهواتف الأميركية الشهيرة، مُشكلاتٍ مع عناصر التحكم الأبوي في الوقت الذي يَقضيه الأطفالُ على الشاشات. من خلال أداة "SCREEN TIME"، التي تتضمن إعدادا يسمَّى وقت التوقف، تهدف هذه الميزةُ إلى السماح للآباء بتقييد استخدامِ التطبيقات والحدِّ من الوقت الذي يَستغرقُهُ الطفلُ في استخدام أجهزة آبل، وآيباد، وآي بود الخاصة بهم، من خلال الأجهزة الخاصة بالآباء.
وفي الآونة الأخيرة، أبلغ الآباءُ أن التغييراتِ التي أجْروها لم تدخُلْ حيزَ التنفيذ، وأن الأطفال يحصلون على وقت إضافي على تطبيقاتِهم أو أنهم لا يواجهون أيَّ قيود على محتوى البالغين.
ووفق خبراء ليس من الواضح متى بدأت المشكلةُ لأول مرة؟، لكن صفحةَ مناقشة أبل صارت تحمل شكاوى عدةً من مشكلات الرقابة الأبوية منذ عام 2020 وحتى الشهر الجاري.
من جهته، ينصح الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، الآباء بوضع قيود على وقت الشاشة الذي يستغرقه أطفالُهم، وقد أعرب سابقاً عن مخاوفه بشأن استخدام التكنولوجيا لدى الأطفال.
وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الخبير التكنولوجي عامر الطبش خلال حديثه لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
• يعود غياب التحكم الأبوي إلى المحتوى الموجود على شبكة الإنترنت ولا علاقة له بالسياسة المعتمدة من قبل "أبل".
• هناك صنفان من المراقبة الأبوية صنف على المحتويات المصنفة: لا تتناسب مع عمر الأطفال، وصنف له علاقة من خلال أداة "SCREEN TIME".
• "SCREEN TIME" تطبيق لمراقبة مقدار الوقت الذي يقضيه الطفل على الجهاز اللوحي.
• يوجد خلل وثغرة في "SCREEN TIME" تسمح للأطفال زيادة في الوقت المحدد الممنوح له من قبل الأباء.
• هناك أسباب لتواجد الثغرات في الرقابة الأبوية كالتغيرات التي تطرأ على المحتوى.
• إلحاق "SCREEN TIME» الضرر بالمبيعات وهذا ما لا يتماشى مع سياسة "أبل" التجارية.
• للأولياء دور أيضا في تواجد الثغرات من خلال عدم ضبط وتعديل التطبيق.
• ضرورة ضبط الأجهزة وتحديد أوقات الاستعمال وشبكها بالإنترنت من خلال التعديلات من طرف الأولياء .
• اكتساب بعض شركات تقديم خدمات الإنترنت للرقابة الأبوية.
• تعود مسؤولية الرقابة بالأساس على الأولياء.
• على الأولياء أن يكونوا أكثر ذكاء وتفاعلا من أبنائهم في مسالة التطور التكنولوجي.
• وجود سباق تكنولوجي بين الآباء والأبناء.