أكد خبراء من جامعة كامبريدج أن تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الموارد البشرية تختار الموظف من خلال تحليلات تستند إلى التحيز في التوظيف ولا تراعي التنوع.

ويحذر الخبراء الشركات والمؤسسات من الاستعانة بها، فما السبب؟

  • قال الخبراء إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تختار الموظف المناسب من خلال تحليلات تستند إلى التحيز في التوظيف ولا تراعي التنوع.
  • فهذه الأدوات تم تصميمها لمعالجة كميات كبيرة من المتقدمين للوظائف عبر خوارزميات تُقّيم سمات الشخصية وأنماط الكلام وتعبيرات الوجه على سبيل المثال، وهو ما يعتبره خبراء نتائج مضللة وربما خطيرة على مستقبل سوق العمل.
  • شبه الخبراء بعض أدوات الذكاء الاصطناعي بـ "العلوم الزائفة الآلية" التي تذكرهم بالمعتقدات التي عفا عليها الزمن مثل علم الفراسة.
  • كل هذا دفع أصوات إلى الإشارة إلى أن تقييم الذكاء الاصطناعي للموظف من خلال تحليل المفردات والسمات الشخصية، مثل الملابس والمظهر ما هي إلا قراءات شخصية غير دقيقة قد تؤدي إلى ظلم المرشح للوظيفة في أغلب الأحيان.

ويشير خبراء في جامعة كامبريدج إلى أن هذه التقنيات خاضعة لأحكام تعسفية، ويمكن أن تؤثر بشكل غير عادل على الباحثين عن عمل.

ويدعو الباحثون الشركات إلى مزيد من التنظيم والشفافية لمنع سيطرة تقنيات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل.

كيف سيكون شكل مقابلات العمل مع تدخل الذكاء الاصطناعي؟

 وحول هذا الموضوع، علقت مستشارة التنمية البشرية وإعداد القادة مروة كرورة، خلال حديث لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:

• لا يجب الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أثناء عملية التعيين في الوظائف والخطط القيادية والإشرافية.

• إمكانية اعتماد الذكاء الاصطناعي للإقصاء في المرحلة الأولى للمتقدمين لخطط العمل.

هل سيأخذ الذكاء الاصطناعي عملنا؟

• عجز الذكاء الاصطناعي عن المقابلة المباشرة مع المتقدم للوظيفة وعجزه عن دراسة إمكانياته عن قرب.

• لا تزال الأدوات المعتمدة من طرف الذكاء الاصطناعي غير قادرة على فهم وتقييم الفرد بصفة مباشرة.

• الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دراسة السيرة الذاتي يعد هاما بالنسبة للشركات الكبرى التي تتلقى كميات كبيرة من طلبات الشغل.

• عدم قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم الثقافة المؤسساتية التي تختلف من مؤسسة إلى أخرى.

• لا يمكن تعويض العامل البشري بالذكاء الاصطناعي أثناء عمليات التوظيف لغياب الإحساس بالمسؤولية أثناء الاختيار.