أظهرت دراسة حديثة، أن هناك إجراء بسيطا يمكن أن يقلل من فرص التدهور المعرفي لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.

وكشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "لانسيت" الطبية، أن أجهزة السمع يمكن أن تقلل من احتمالية التدهور المعرفي بنسبة 50 بالمئة تقريبا، لدى المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.

وترتبط الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر بفقدان السمع، لكن الخبراء ليسوا متأكدين مما إذا كان هذا الأخير أحد أعراض المرض أو سببا له.

أخبار ذات صلة

تحذير: نسيان تنظيف الأسنان قد يكون وراء "القاتل الصامت"
ما علاقة صحة البصر بأعراض التدهور المعرفي والإدراكي؟
الأعراض الـ40..ما هي العلامات التحذيرية المبكرة لباركنسون؟
"مرض دماغي غامض" أصاب المئات".. وعدد الحالات في تزايد

كيف تم التوصل للنتائج؟

  • وضع ما يقرب من 2000 مشارك في البحث، من المعرضين لمثل هذه المخاطر، أجهزة السمع لمدة 3 سنوات.
  • تراوحت أعمار المشاركين بين 70 و84 عاما، وأكملوا اختبارات شملت اللغة والذاكرة، قبل بدء التجربة ثم بعد 3 سنوات.
  • وجد الباحثون أن أجهزة السمع أدت إلى تقليل المخاطر بنسبة 48 في المائة.
  • نتيجة لذلك، يعتقد أولئك الذين قادوا الدراسة أنه يمكن منع ما يصل إلى 8 في المائة من حالات الخرف، عن طريق وقف فقدان السمع وارتداء الأجهزة التي تعمل على تحسينه.
ماهو ألزهايمر وماهي افضل الوسائل للتعامل معه ؟

أخبار ذات صلة

فقدان السمع.. مخاطر مرتبطة بزيادة خطر الخرف
بعد 200 عام.. خصلات شعر بيتهوفن تكشف سبب وفاته
لا تستهن بها.. أعراض تنذر أن سمعك بخطر
تحذير طبي.. سماعات الأذن تنذر بـ"اضطرابات خطيرة"

وقال البروفيسور فرانك لين، من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز وكلية بلومبيرغ للصحة العامة: "تقدم هذه النتائج دليلا دامغا على أن علاج ضعف السمع هو أداة قوية لحماية الوظيفة الإدراكية في وقت لاحق من الحياة، وربما يؤخر تشخيص الخرف".

وأشار لين إلى أنه "من المرجح أن تختلف الفوائد العائدة على المعرفة والإدراك عند علاج ضعف السمع المرتبط بالعمر، بالاعتماد على نسبة خطر الإصابة بالتدهور المعرفي الخاصة بالفرد"، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ونوه خبراء آخرون بأن النتائج تضيف المزيد من الأدلة على أهمية الحفاظ على نشاط الدماغ، بما في ذلك علاج ضعف السمع.