توقع تقرير من مركز "بيو" للأبحاث والدراسات الأميركية، من خلال استطلاع آراء مبتكري التكنولوجيا والمطورين وقادة الأعمال، كيف سيكون شكل تقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول 2035.
وكانت الخلاصة أن التحسينات المذهلة التي أضافها الذكاء الاصطناعي للجوانب الحياتية المختلفة، لا تلغي الشعور بالقلق من تطوره السريع الذي يبدو أنه لن يتوقف.
وهو ما يؤكده تقرير مركز بيو الذي أجمع على أن السرعة التي تنطلق بها هذه التقنيات لا يمكن إيقافها، ناهيك على أن التكنولوجيا الرقمية قد تتمكن من اختراق خصوصيات الأشخاص.
وهو ما يظهر جليا في أسلوب التزييف العميق للمعلومات واستغلالها في مضايقات البعض.
وتخوف التقرير الأميركي من الأنظمة الرقمية التي من المرجح، أن تؤدي إلى جمع البيانات الشخصية، بهدف السيطرة على الناس بدلاً من تمكينهم من التصرف بحرية ومشاركة الأفكار.
مما دفع الخبراء إلى التفكير بحلول من الآن لمواجهة هذه الأنظمة التكنولوجية الكارثية حسبما وصفوها.
وقال حوالي 79 في المائة من الخبراء الذين شاركوا في الدراسة، إنهم قلقون أكثر من المتحمسين لهذه التكنولوجيا.