في 17 يونيو كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف وزيادة حدة تغيرات المناخ وتأثيرها على الاقتصادات، خاصة الصاعدة.

وتبرز الحاجة لتسليط الضوء على أسرع نقاط التأثير الإيجابية المباشرة التي في أيدي الأفراد، المؤسسات والدول تجاه مستقبل أفضل.

الأمم المتحدة تقول في تقرير لها إن ثلاثة أرباع الوظائف التي تشكل القوة العاملة العالمية، تعتمد إما بشكل كبير أو متوسط على الماء. ما يعني أن النقص ومشكلات الوصول إلى المياه والصرف الصحي، يمكن أن تحد من النمو الاقتصادي وتقلص من توفر الوظائف في العقود القادمة، وفقا للتقرير الدولي الأحدث عن "الموارد المائية وفرص العمل".

أما اللجنة الحكومية المشتركة للتغير المناخي IPCC، تشير إلى أنه مع زيادة درجة حرارة الكرة الأرضية بدرجة واحدة، سيواجه حوالي 7 بالمئة من سكان العالم تقريبًا انخفاضًا يصل إلى 20 بالمئة في موارد المياه المتجددة.

وسيستدعي هذا النقص المتوقع اللجوء إلى مصادر غير تقليدية للمياه، والتي تحتاج لتمويلات وتكنولوجيات خاصة.

المنتظر من كوب 28 تجاه ملفات المياه

حكوميا ومؤسسيا، يشير خبير الموارد المائية والأراضي الدكتور نادر نور الدين لبودكاست صفر كربون، إلى إيجابيات تتمثل في توفير مِنح وقروض من الاقتصادات الكبرى والمؤسسات الدولية والأممية لمشروعات محلية في دول عربية عدة، لكنها ليست بالقدر الذي يوازن حجم الأضرار التي تسببت بها تلك الدول الصناعية الكبرى وبصماتها البيئية والكربونية على مدى سنين.

نحو كوب 28.. المياه تحدد مستقبل العمل! فما العمل؟

 وهنا تأتي الحاجة لمزيد من التعهدات بنقل التكنولوجيا والتمويل، في مؤتمر الأطراف للمناخ القادم، في إكسبو سيتي دبي، لأن قطاعي المياه والزراعة هما أول المتأثرين بعوامل تغير المناخ، كما يؤكد د. نور الدين.

ماذا في أيدينا كأفراد؟

في كلمة واحدة؛ الترشيد. يقول خبير الموارد المائية د. نادر نور الدين إن نسبة هدر موارد المياه في المنطقة العربية تصل للثلث.
وفي الحلقة تفصيل لمَواطن الهدر في حياتنا اليومية، والحلول البسيطة لتلافيها.

أخبار ذات صلة

الانتقال للأخضر.. رسالة للعالم من محمد بن زايد وزعماء آخرين
الإمارات وكينيا تؤكدان أهمية التعاون خلال قمة المناخ وكوب 28