وسط ارتفاع مستويات تلوث الهواء في عموم أرجاء العالم، يحذر باحثون من ممارسة الرياضة في الخارج عندما تكون مستويات التلوث عالية في الهواء خصوصا على مرضى الربو والسكري ومن لديه أمراض مزمنة.
ويوصي الباحثون الرياضيون بتجنب ممارسة الرياضة في الليل حيث يكون تركيز الجسيمات الملوثة عاليا.
يقول اختصاصيون في أمراض الرئة أنه في العادة يمكن تصفية الكثير من الملوثات عن طريق الأنف،
لكن عند ممارسة الرياضة بقوة فعندها نتنفس من خلال الفم للسماح بدخول هواء كافٍ، وينتهي الأمر بأخذنا كميات كبيرة من الملوثات.
لكن هل هذا يعني أن نتوقف عن ممارسة الرياضة في الخارج. الجواب يعتمد على العمر والوضع الصحي ومستوى تلوث الهواء بل حتى وقت ممارسة الرياضة.
ويوصي الأطباء من يعانون من الربو، أو داء السكري، أو حالات مرضية قلبية مزمنة أو رئوية أو أمراض الجهاز التنفسي بتجنب ممارسة الرياضة في الهواء الملوث.
وينصح الخبراء بتجنب ممارسة الرياضة أيضا قبل الفجر أو في وقت متأخر من الليل، ففي هذه الأوقات تكون تركيزات الجسيمات الملوثة أعلى حيث يستقر الدخان بالقرب من الأرض.
بكل الأحوال، هناك موقع يدعى Airnow.gov يطلعنا على مستويات التلوث في كل مدينة ودولة على مدار الساعة.
ترى خبيرة الصحة العامة، الدكتورة جزلة فضة:
- أرقام منظمة الصحة العالمية تنبه إلى أن 99 بالمئة من سكان العالم لا يتنفسون هواء نقيا بشكل تام.
- 7 ملايين شخص في العالم يفارقون الحياة كل سنة بسبب اضطرابات صحية ناجمة عن الهواء الملوث.
- ثمة مستشعر جرى إطلاقه في الولايات المتحدة من أجل مساعدة الناس على قياس عناصر ملوثة في الهواء، وعلى رأسها الأوزون الناجم عن تفاعل أكاسيد النيتروجين والمواد الهيدروكربونية، إضافة إلى عناصر أخرى مؤذية.
- هذا العنصر من شأنه التأثير سلبا على الصحة بشكل كبير، لا سيما الصغار وكبار السن.