اعترفت إحدى كبار عالمات وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" علانية أنه يمكن أن تكون هناك حياة بالفعل على سطح القمر، وذلك بسبب "أفعال البشر".
في حديثها إلى موقع Space.com، قالت برابال ساكسينا، باحثة الكواكب في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، إن البشر والتكنولوجيا البشرية الموجودة بالفعل منذ أكثر من 50 عاما "لوثت القمر بالحياة".
وقالت: "أحد أكثر الأشياء المدهشة التي وجدها فريقنا هو أن القطب الجنوبي للقمر قد يمتلك الخصائص التي يمكن أن تمكن من البقاء وحتى النمو العرضي لبعض الحياة الميكروبية".
وأضافت: "نحن نعمل حاليا على فهم الكائنات المحددة التي قد تكون أكثر ملاءمة للبقاء على قيد الحياة في مثل هذه المناطق وما هي مناطق المناطق القطبية القمرية، بما في ذلك الأماكن ذات الصلة بالاستكشاف، والتي قد تكون أكثر ملاءمة لدعم الحياة".
وأشارت إلى أن التلوث الذي سببته رحلات الاستكشاف البشرية على القمر، في الأعوام الخمسين الأخيرة، وفرت نوعا من الحياة للكائنات.
من المقرر أن يسافر البشر إلى القمر مرة أخرى في نوفمبر 2024 كجزء من مهمات أرتميس التابعة لناسا.