يتوالى جديد التكنولوجيا يوما بعد الآخر، فيتغير وجه الأجهزة التي نستخدمها، وتصبح أكثر خفة ورشاقة، في حين كانت أثقل وزنا وأبطأ أداءً قبل سنوات مضت.
وفي أحدث الصيحات، كشفت شركة "سامسونغ"، هذا الأسبوع عن تصميم شاشة ثورية يمكن لفها وطيها، كما لو تعلق الأمر بسجادة صغيرة، لأنها تتمتع بمرونة عالية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه الشاشة التي عرضتها "سامسونغ" في حدث ضخم أقيم بلوس أنجلوس، هذا الأسبوع، يمكن جذبها وسحبها نحو الأعلى من 49 ميليمتر إلى أن تصل طولا من 254 ميليمترا.
وتتمتع هذه الشاشة بمزايا هائلة، فهي قادرة على التعرف إلى بصمات يد المستخدم بشكل سلس، وعندئذ تستطيع أن ترصد عدة مؤشرات بشأن صحته مثل نبض القلب وضغط الدم ومستوى التوتر.
وهذه الميزة في البصمة متقدمة بشكل كبير على الهواتف الذكية المتاحة حاليا، لأن الأخيرة قادرة على استشعار البصمة في نقطة واحدة فقط من الشاشة.
وتستطيع هذه الشاشة غير المسبوقة؛ وهي من طراز "أوليد"، أن تصل إلى طول يزيد عن طول حجم التخزين بخمس مرات.
أما الأجهزة القابلة للطي التي جرى الكشف عنها في وقت سابق فلم يكن يمكنها أن تتوسع لما يزيد عن ثلاث مرات.
والهدف من تطوير هذه الشاشة هو إتاحة حملها بسهولة، من أجل استخدامها عند الحاجة والحصول على شاشة واسعة، عكس الهاتف ذي المساحة المحدودة.
لكن الخبراء يقولون إن "سامسونغ" ليست السباقة في هذا المجال، إذ سبق لعملاق صناعة أجهزة التلفزيون الكورية الجنوبية "إل جي" أن كشفت عن تصميم شاشة مماثلة ضخمة تصل مساحتها إلى 56 بوصة.
لكن وبعد عامين من طرح ذلك التصميم، تم الإعلان عن جاهزية ذلك التلفزيون الثوري المزود بشاشة الأوليد القابلة للف، بينما كان السعر باهظا للغاية، لأنها طُرحت بـ 87 ألف دولار.